الأحد، 7 يوليو 2013

الانتخابات



الانتخابات
بقلم: أيمن هشام عزريل
بعد إقرار قانون انتخابات مجالس البلديات المحلية في المحافظات والقرى، قامت لجنة الانتخابات في الوطن، بتدقيق أسماء المرشحين، وإكمال كافة الاستعدادات اللوجستية لهذا الغرض، وأطلق حق المرشحين بالدعاية الانتخابية، وهذا الحدث يضاف للممارسات الديمقراطية في البلاد، واختيار الأفضل والأكفأ لقيادة المجتمع، والنهوض في المحافظات لتقديم الخدمات الضرورية.
ومن هنا بدأ المرشحين بتقديم برامجهم إلى المواطنين، وتكثيف انتشار البوسترات والصور، لتعريف المواطنين على الأسماء وأرقام القوائم التي انضموا تحتها، والى الأحزاب الذين يمثلونها، في سبيل الحصول على الأصوات التي تؤهلهم للفوز بمقاعد مجالس المحافظات، ومن ضمن الوعود التي وعد المواطن بها، هي البناء والأعمار والعمل على راحة المواطن، في توفير الخدمات الضرورية، والعيش الرغيد، والمزيد...المزيد من الوعود التي لا تحصر ولا تنتهي عند حد معين، وكما هو الحال في الدعايات الانتخابية السابقة، والوعود التي قطعوها على أنفسهم، فتبقى هي مجرد دعاية، والاسم يدل على المسمى للحصول على الأصوات.
ولا ترى المسؤول المكلف، إلا من خلال شاشات التلفاز، أو من خلال الصور الموجودة على المباني، ويكون أصعب شيء هو الوصول الى ذلك المسؤول، الذي بدا في بداية الحملة الانتخابية، يطوف كافة المناطق والشوارع والأزقة، وبعد الحصول على الأصوات، التي أوصلته إلى ذلك الكرسي المشؤوم، الذي سوف يكون وبالا عليه، في يوم من الأيام، سيكون مسؤولاً عن هذا الكرسي أمام الله، والمجتمع.
 وعندما سألنا بعض المواطنين - هل ستذهب إلى الانتخابات؟ فأجاب إن الانتخابات حق كفلة الدستور للمواطن، وسوف أمارس حقي كبقية الناخبين لاختار الأصلح والأكفأ .. فنحن من نوصل المسؤول إلى كرسي المسؤولية،
وبدوري أناشد كل الإخوة والأخوات للخروج والإدلاء بأصواتهم، حتى لا تجير لصالح أخر، ويذهب صوته، ومنهم من قال انه سوف لن يخرج، والسبب أن المسؤول عندما يصبح بالسلطة، فانه يحتطن أقاربه وأصدقائه ويتناسى من انتخبه، وهذا يعني لا وجود منصف للفقير، فنذكر إن نفعت الذكرى.





























الاسم: أيمن هشام محمود عزريل
جوال رقم: 0599549301
E-mail: uzrail@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق